قصص لا تستحق القراءة إصدار جديد للباحث
بسام الجلبي
عرض:د.محمد نزار الدباغ
صدر عن دار الجيل العربي للنشر والتوزيع في الموصل كتاب (قصص لا تستحق القراءة) للباحث الأستاذ بسام إدريس الجلبي ، والكتاب يحمل الرقم (89) ضمن إصدارات الدار وبواقع (156) صفحة من القطع المتوسط وبغلاف فني جميل . ويذكر المُؤَلِف أن فكرة الكتاب جاءت من خلال ما نجده في عبارة المُؤَلِف ((إذن فقصص لا قراء لها وأدباء لا يقرؤون قصصاً هل تستحق هذه القصص النشر أو القراءة !؟)).على أن دوافع اختيار عنوان هذا الكتاب جاءت في البداية من خلال تأثر المُؤَلِف بكتاب (قصائد غير صالحة للنشر) أصدرها في خمسينات القرن العشرين مجموعة طيبة من شعراء الموصل هم المرحومين-بإذن الله–شاذل طاقة(ت:سنة 1974)،وعبد الحليم اللاوند(ت:سنة 2000)وهاشم الطعان(ت:سنة 1981)،ويوسف الصائغ(ت:سنة 2006)،لكن المُؤَلِف لم يجد في تكرار العنوان أي جعل هذه المجموعة تحمل اسم(قصص غير صالحة للنشر) سوى عمل مكرر ، فضلا عن انه لا يطابق الواقع لان الأكثر من هذه المجموعة قد نشر في أكثر من مطبوع ما بين صحيفة ومجلة فجاء العنوان (قصص لا تستحق القراءة). ويلاحظ من خلال مطالعة الكتاب أن المُؤَلِف قد كتب أول قصة ما بين عامي 1958-1959 وتوالت بعدها القصص مما يدل على أن المُؤَلِف قد كانت له كتابات مبكرة بفضل امتلاكه لخلفية أدبية جاءت نتيجة لمطالعات وقراءات موسعة منذ ذلك الوقت وحتى الآن . وابتدأ الكتاب (قصص لا تستحق القراءة) بمحور هو أشبه بالمقدمة ذكر فيه المُؤَلِف تجربته في مجال القصة بعبارة (قصتي مع القصة) منذ أن كان في المرحلة الإعدادية مروراً بفترة الحياة الجامعية حتى التحاقه ببعثة دراسية الى أوروبا ، ثم بين من خلال تجربته آراء بعض القصاص والأدباء والأكاديميين والناشرين ببعض قصصه التي نجدها بين طيات هذا الكتاب وهم كل من الراحل الأستاذ الدكتور عمر الطالب ، والدكتور وليد الصراف ، والشاعران معد الجبوري و أمجد محمد سعيد ، الأستاذة والقاصة وجدان توفيق الخشاب، ورائد قصص الأطفال الأستاذ طلال حسن ، والأديب والشاعر الدكتور هشام عبد الكريم ، والدكتور والقاص مزاحم علاوي الشاهري (مدير مركز دراسات الموصل سابقاً) ، والدكتور ثم المرواتي عمار احمد عبد الباقي ، والأستاذ الدكتور ذنون الاطرقجي مسئول الصفحة الأدبية والثقافية في جريدة الحدباء ، والأستاذة مناهل حسن علي التي قرأت الكتاب قبل طباعته مراجعة ، ثم تولت طبعه بالاشتراك مع نعم احمد شفاء العمري. وذكر المُؤَلِف أن اغلب القصص التي وردت في كتابه تم نشرها في جريدة الحدباء ، والبعض منها نشر في نشرتي (أفق) و(فيض) الصادرتين عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين/فرع نينوى، أما القصص الاخرى التي لم يسبق للمؤلف نشرها فاكتفى بعبارة (كتبت في الموصل) أو (كتبت في بغداد) مع ذكره للسنة وأحيانا يذكر التاريخ كاملاً باليوم والشهر والسنة.وبلغ عدد القصص الواردة في الكتاب (28) قصة تفاوتت ما بين الطول والقصر وسنوردها في هذا العرض حسب تسلسلها في الكتاب وهي :
1. الأبواب ، آذار 1969.
2. الندبة ، بغداد ، 12/2/1981.
3. النمرود والحكيم ، بغداد ، 15/2/1979.
4. الصديق القديم ، بغداد ، تشرين الأول 1968.
5. عالم الذئاب ،نشرت في أُفق ، نشرة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين/فرع نينوى ، 1998 .
6. قصص مستوحاة من أساطير الشعوب – صانع المطر- نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 675 ، 9/5/1995.
7. إنهم يحبونه طرياً ، الموصل ، 8/8/1989.
8. رواية لم تكتب ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 1162 في 17/9/2001.
9. شجرة التين ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 1333، في 17/12/2002.
10. ثلاثية الموقف ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 1296 في 19/9/2002.
11. السم والجحيم ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 788 في 19/8/1997.
12. ثلاثية الهوية ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 631 في 5/7/1994.
13. ثلاثية العمارة ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 647 في 25/10/1994.
14. ثلاثية شطرنجية ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 618 في 29/3/1994.
15. ثلاثية اللعبة ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 273 في 28/7/2002.
16. ثلاثية الصرصار ، نشرت في جريدة الحدباء .
17. ثلاثية البحر ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 1335 في 22/12/2002
18. من أدب الهزل السخامي * ، نشرت في إحدى الصحف الموصلية التي صدرت بعد نيسان 2003.
19. قصص لا تنتهي ، الموصل ، ليل 11/9/1997. 20. ثلاثية الطرفين ، نشرت في فيض ، مطبوع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين/فرع نينوى ، لسنة 1999 ، ص 83-89 .
21. من أدب الاحتلال – حدث في مطالع الشهور . 22. ثلاثية المعنى .
23. ثلاثية مثلثة – الزلزال .
24. ثلاثية العكاز.
25. ثلاثية قصيرة – الطرق المضحكة لبلوغ التهلكة ، نشرت في جريدة الحدباء ، العدد 955 في 6/9/1999.
26. آخر الكلاب ، كتبت في 29/12/2001 . نشرت في جريدة الحدباء مطلع 2002 .
27. السروال.
28. الذباب .
هامش :
* مصطلح اراد به المؤلف تسويد وجه ما يسمى بالكوميديا السوداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق