http://shadyalnoman.com/play.php?catsmktba=780
نبذة عن تاريخ الموصل لأبي زكريا الأزدي ت334هـ
* كتاب تاريخ الموصل من التواريخ الهامة.
* صنفه أبو زكريا يزيد بن محمد الأزدي. المتوفى سنة 334هـ
*وهو من أوائل الكتب التي صنفت في تاريخ الموصل إن لم يكن أولها على الاطلاق.
*ثم تتابع التصنيف في تاريخ الموصل بعده فصنف في ذلك أبي بكر وأبي عثمان الخالديين، والشمشاطي، وابراهيم الموصلي، وابن باطيش وغيرهم، إلى العصر الحديث فصنف سليمان الصائغ كتابا في تاريخ الموصل.
*الكتاب -تاريخ الموصل للأزدي- حُقق للمرة الأولى وطبع سنة 1967م بتحقيق الأستاذ علي حبيبة.
*وطبع ضمن مشروع هام في إحياء التراث كان ممن أشرف عليه السيد محمد أبو الفضل إبراهيم.
*ومحمد أبو الفضل ابراهيم الاخوة المهتمين بالتحقيق يعرفون من هو، فهو من طبقة المحققين الكبار.
* هذا الكتاب نشر عن نسخة خطية وحيدة لا يُعرف غيرها إلى الان، وهي من محفوظات مكتبة تشيتربيتي الشهيرة، ولها مصورات في دار الكتب المصرية وفي لندن وغيرها.
*والنسخة مكتوبة في منتصف القرن السابع.
* والنسخة ليست متقنة بل مليئة بالتصحيف والتحريف فيما وصفها محققها.
*وهناك اتجاه عند بعض المشتغلين بالتحقيق يرى ان الكتاب اذا لم يكن له إلا نسخة واحدة متأخرة، غير نسخة المؤلف وفروعها وما يقاس عليها فينبغي الا يحقق، واذا كان كثير الخطأ والتحريف فأولى الا ينشر، لكني لا اتفق مع هذا الاطلاق، ولو عممنا هذه القاعدة لما نشرنا شيئا.
*بل أرى في هذه الحالة نشر الكتاب مع التدخل بتقويم النص من الموارد والمصادر والمناجم وتنبيه المحقق على وجوه تدخله، وتفاصيل ذلك ليس هنا محله.
*وهذه المنهجية هي التي اتبعها المحقق فذكر انه راجع عددا كبيرا من المصادر التي ارخت لتلك الفترة وصحح من خلالها العبارات وزاد ما كان ممحوا في النسخة أو ساقطًا.
*وكما قدمنا المشرف على العمل هو المحقق الكبير محمد أبو الفضل ابراهيم.
*نسخة كتاب تاريخ الموصل الى جانب عدم اتقانها فهي مخرومة فيها نقص كبير في أولها وآخرها.
* وجل مصنفات ابي زكريا الازدي صاحب الكتاب مفقودة، وفيها مصنفات هامة في محدثي الموصل فالله المستعان، وكتابه في محدثي الموصل يظهر أنه اطال النفس فيه فقد ذكر الذهبي انه ترجم فيه للمعافى ابن عمران الموصلي في 20 صفحة.
* وأبو زكريا ترجمته ليست مشهورة يعني لم يحتف بترجمته من صنف في الرجال والتواريخ.
*أما كتابه فكان مصدرا رئيسيا لمن جاء بعده ممن تعرض لتاريخ الموصل وأحداثها، وممن أكثر الاستفادة منه ابن الاثير في الكامل في التاريخ.
*الجزء المتبقي من الكتاب يؤرخ من سنة 101 إلى سنة 224.
* ومنهجه أن يذكر السنة ثم يسرد أحداثها كما هو شان كتب التواريخ.
*يعتني بسرد أسماء الولاة والقضاة الذين تعاقبوا على الموصل.
*يذكر من حج بالناس في تلك السنة.
*يكثر من الحديث على الاحداث السياسية.
*ولان الموصل جزء من العالم الاسلامي فلا شك انه كثيرا ما يستطرد في التاريخ الاسلامي العام ويخرج عن حدود الموصل.
**يبقى ما هو حظ المحدث من الكتاب؟ أو ما هي المادة التي تهم المهتم بتراجم المحدثين تحديدا من تاريخ الموصل؟
الأزدي لا يكاد يغادر سنة من السنوات إلا ويؤرخ لمن مات فيها من العلماء في سطر او سطرين أو أكثر، فيسرد أسماء المحدثين الذين توفوا في هذه السنة، ويرفق ذلك أحيانا بشئ يسير من أخبارهم، ولكن هذا في المشهورين خاصة والا فهو غالبا يقتصر على ذكر الاسماء، ومادته مهمة بلا شك لانه من الكتب القديمة الاصلية في بابها.
*وهذه المادة قد استخرجتها وأنا استقرئ الكتاب ضمن مشروعنا في (تجريد تراجم المحدثين من كتب التواريخ العامة)، فالبحث في مشروعنا يغني باذن الله الباحث عن ترجمة محدث او راو في الكتاب.
* أريد في ختام الحديث على هذا الكتاب ان انبه من اقتنى طبعة دار الكتب العلمية من كتاب تاريخ الموصل هذا وهي في مجلدين، أنبه على أمر خاطئ فعلوه في الكتاب وهو أنهم لما وجدوا تاريخ الموصل فيه خرم من أوله وآخره، أرادوا تتميم الكتاب، فماذا فعلوا؟ جاؤوا بالاحداث التاريخية التي لم تؤرخ في كتاب تاريخ الموصل جاؤوا بها من كتاب الكامل لابن الاثير والمنتظم لابن الجوزي فقصوها ولصقوها في تاريخ الموصل! وهذا تصرف خاطئ بلا شك، كيف يُقحم نص [أجنبي] في كتاب لا علاقة له بذلك النص؟!
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
نبذة عن تاريخ الموصل لأبي زكريا الأزدي ت334هـ
* كتاب تاريخ الموصل من التواريخ الهامة.
* صنفه أبو زكريا يزيد بن محمد الأزدي. المتوفى سنة 334هـ
*وهو من أوائل الكتب التي صنفت في تاريخ الموصل إن لم يكن أولها على الاطلاق.
*ثم تتابع التصنيف في تاريخ الموصل بعده فصنف في ذلك أبي بكر وأبي عثمان الخالديين، والشمشاطي، وابراهيم الموصلي، وابن باطيش وغيرهم، إلى العصر الحديث فصنف سليمان الصائغ كتابا في تاريخ الموصل.
*الكتاب -تاريخ الموصل للأزدي- حُقق للمرة الأولى وطبع سنة 1967م بتحقيق الأستاذ علي حبيبة.
*وطبع ضمن مشروع هام في إحياء التراث كان ممن أشرف عليه السيد محمد أبو الفضل إبراهيم.
*ومحمد أبو الفضل ابراهيم الاخوة المهتمين بالتحقيق يعرفون من هو، فهو من طبقة المحققين الكبار.
* هذا الكتاب نشر عن نسخة خطية وحيدة لا يُعرف غيرها إلى الان، وهي من محفوظات مكتبة تشيتربيتي الشهيرة، ولها مصورات في دار الكتب المصرية وفي لندن وغيرها.
*والنسخة مكتوبة في منتصف القرن السابع.
* والنسخة ليست متقنة بل مليئة بالتصحيف والتحريف فيما وصفها محققها.
*وهناك اتجاه عند بعض المشتغلين بالتحقيق يرى ان الكتاب اذا لم يكن له إلا نسخة واحدة متأخرة، غير نسخة المؤلف وفروعها وما يقاس عليها فينبغي الا يحقق، واذا كان كثير الخطأ والتحريف فأولى الا ينشر، لكني لا اتفق مع هذا الاطلاق، ولو عممنا هذه القاعدة لما نشرنا شيئا.
*بل أرى في هذه الحالة نشر الكتاب مع التدخل بتقويم النص من الموارد والمصادر والمناجم وتنبيه المحقق على وجوه تدخله، وتفاصيل ذلك ليس هنا محله.
*وهذه المنهجية هي التي اتبعها المحقق فذكر انه راجع عددا كبيرا من المصادر التي ارخت لتلك الفترة وصحح من خلالها العبارات وزاد ما كان ممحوا في النسخة أو ساقطًا.
*وكما قدمنا المشرف على العمل هو المحقق الكبير محمد أبو الفضل ابراهيم.
*نسخة كتاب تاريخ الموصل الى جانب عدم اتقانها فهي مخرومة فيها نقص كبير في أولها وآخرها.
* وجل مصنفات ابي زكريا الازدي صاحب الكتاب مفقودة، وفيها مصنفات هامة في محدثي الموصل فالله المستعان، وكتابه في محدثي الموصل يظهر أنه اطال النفس فيه فقد ذكر الذهبي انه ترجم فيه للمعافى ابن عمران الموصلي في 20 صفحة.
* وأبو زكريا ترجمته ليست مشهورة يعني لم يحتف بترجمته من صنف في الرجال والتواريخ.
*أما كتابه فكان مصدرا رئيسيا لمن جاء بعده ممن تعرض لتاريخ الموصل وأحداثها، وممن أكثر الاستفادة منه ابن الاثير في الكامل في التاريخ.
*الجزء المتبقي من الكتاب يؤرخ من سنة 101 إلى سنة 224.
* ومنهجه أن يذكر السنة ثم يسرد أحداثها كما هو شان كتب التواريخ.
*يعتني بسرد أسماء الولاة والقضاة الذين تعاقبوا على الموصل.
*يذكر من حج بالناس في تلك السنة.
*يكثر من الحديث على الاحداث السياسية.
*ولان الموصل جزء من العالم الاسلامي فلا شك انه كثيرا ما يستطرد في التاريخ الاسلامي العام ويخرج عن حدود الموصل.
**يبقى ما هو حظ المحدث من الكتاب؟ أو ما هي المادة التي تهم المهتم بتراجم المحدثين تحديدا من تاريخ الموصل؟
الأزدي لا يكاد يغادر سنة من السنوات إلا ويؤرخ لمن مات فيها من العلماء في سطر او سطرين أو أكثر، فيسرد أسماء المحدثين الذين توفوا في هذه السنة، ويرفق ذلك أحيانا بشئ يسير من أخبارهم، ولكن هذا في المشهورين خاصة والا فهو غالبا يقتصر على ذكر الاسماء، ومادته مهمة بلا شك لانه من الكتب القديمة الاصلية في بابها.
*وهذه المادة قد استخرجتها وأنا استقرئ الكتاب ضمن مشروعنا في (تجريد تراجم المحدثين من كتب التواريخ العامة)، فالبحث في مشروعنا يغني باذن الله الباحث عن ترجمة محدث او راو في الكتاب.
* أريد في ختام الحديث على هذا الكتاب ان انبه من اقتنى طبعة دار الكتب العلمية من كتاب تاريخ الموصل هذا وهي في مجلدين، أنبه على أمر خاطئ فعلوه في الكتاب وهو أنهم لما وجدوا تاريخ الموصل فيه خرم من أوله وآخره، أرادوا تتميم الكتاب، فماذا فعلوا؟ جاؤوا بالاحداث التاريخية التي لم تؤرخ في كتاب تاريخ الموصل جاؤوا بها من كتاب الكامل لابن الاثير والمنتظم لابن الجوزي فقصوها ولصقوها في تاريخ الموصل! وهذا تصرف خاطئ بلا شك، كيف يُقحم نص [أجنبي] في كتاب لا علاقة له بذلك النص؟!
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق