https://m.facebook.com/permalink.php?id=226963270762434&story_fbid=258416377617123
http://shamela.ws/browse.php/book-3283/page-953
نبذة عن الكتاب:عن السيوطي في حسن المحاضرة والمقريزي في المواعظ واﻻعتبار أو خطط المقريزي.
مؤلفاته في علم الجغرافية
كتاب "سجع الهديل في أخبار النيل": موسوعة في تاريخ وجغرافية نهر النيل. ويبدو ومما نقله منه السيوطي في كتابه "حسن المحاضرة" والمقريزي في "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار"، أنه أهم مرجع معروف في ذلك الوقت عن نهر النيل؛ فهو موسوعة اشتملت على وصف حوض النيل وذكر أحواله وفيضانه ومزروعاته وما قيل فيه من أشعار، ومما أورده التيفاشي فيه: "أن الله لم يسم من أنهار العالم إلا نهر النيل، واستشهد بأقوال المفسرين في تفسير "اليم" بأنه نهر النيل في الآية الكريمة: ﴿أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ﴾(طه:39)، كما ذكر أن نهر النيل من أنهار الجنة وأورد الحديث الشريف الذي رواه مسلم: "سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ والفراتُ والنيلُ كلٌّ من أنهار الجنة"".
نص من الكتاب : نقله السيوطي في حسن المحاضرة
ذكر النيل:
مدخل
قال التيفاشي في كتاب سجع الهديل: لم يسم نهر من الأنهار في القرآن سوى النيل في قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ} (1) قال: أجمع المفسرون على أن اليم هنا نيل مصر.
أخرج أحمد ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "النيل وسيحان وجيحان والفرات من أنهار الجنة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق