1.إفتخار الحرمين المحروسين مكة والمدينة .مؤلف مجهول. ذات الرقم 8976.
2.إفتخار الحرمين المبينة في التفضيل بين مكة والمدينة. مؤلف مجهول. ذات الرقم 9621.
3.وصف الاندلس ومن حكم فيها. مؤلف مجهول. ذات الرقم 9590.
4.وصف الموصل. مؤلف مجهول.ذات الرقم9646.
5.جغرافيا الاقاليم السبعة. لعلي بن سعيد المغربي المعروف بابن سعيد المغربي. ذات الرقم 9599.
مصدر هذه العناوين المخطوطة :مخطوطات منها بخط مؤلفيها.. المخطوطات العربية في مكتبة بطرسبرج الروسية. بقلم: د.جليل العطية. مجلة مركز ودود للمخطوطات.
تعليق: الذي يلاحظ ان هذه المخطوطات الجغرافية تعد غاية في الندرة وأرجح انها لا توجد في مكان إخر وهناك سمة مشتركة تجمع هذه المخطوطات الخمسة وهي أن مؤلفيها غير معروفين وفي عُرف المحققين يقال عن واحدهم مؤلف مجهول ، ولا نجد توصيفا تفصيلياً لاي من هذه المخطوطات سوى عناوينهم وأرقامهم في المكتبة،إثنين من هذه المخطوطات تندرج ضمن التصنيف البلداني بما يسمى بكتب فضائل المدن بل ويتعداها الى تصنيف ادق وهو الموازنة بين البلدان والمفاضلة بينها كما نجد في رقم 1 و 2 ، وهذا يذكرني بإحد العناوين البلدانية المتأخرة للمؤرخ والرحالة لسان الدين بن الخطيب إذ له رسالة تحمل عنوان -المفاضلة بين مالقة وسلا-وهما مدينتين في الاندلس والمغرب على الترتيب.
أما المخطوطتين 3 و 4 فهما مما يصنف ضمن الكتب البلدانية الجغرافية لكون أن عنوان كلتا المخطوطتين تبدأ بكلمة وصف وهي تدل على على التوصيف الجغرافي لمنطقة ما سواء اكانت وصف إقليم أم مدينة ، وربما أن المخطوط رقم 3 ليس جديداً في موضوعه رغم أني أقر بأهميته كون ان وصف الاندلس وملوكها معروف ومطروق عند الجغرافيين في وصف هذه البلاد وعند المؤرخين في تناول ملوكها وسيرهم وتاريخهم ، على العكس من ذلك فالمخطوط رقم 4 يعد مفرداً في بابه فهو إن لم اكن مجزماً أول مخطوط جغرافي يتعرض لوصف مدينة الموصل بلدانياً بصفة مفردة للمدينة.
في حين ان المخطوط رقم 5 وهو جغرافي بحت وهذا يتضح من عنوانه في الجمع بين كلمة جغرافيا والتي تعني وصف الارض حسب مادة جغرافيا في دائرة المعارف الاسلامية وبين الاقاليم السبعة التي تحدد اطوال هذه الاقاليم وعروضها وحدودها وما تحويه وتشتمل عليه من مدن وهو على أغلب الظن عنوان ثانٍ من كتاب ابن سعيد المغربي (الجغرافيا) ولا نعلم هل يحتوي المخطوط على مادة أصيلة أم انه فقط مجرد إختلاف في العناوين بزيادة كلمة -الاقاليم للسبعة-بعد العنوان الاصلي للكتاب وهو جغرافيا حسب تصنيف الاقدمين او الجغرافيا حسب عُرف المحدثين من المحققين والناشرين بتغليب صفة المعرف على المجرد في المفردة لاستقامة المعنى او لشيوع الكلمة فجاء الكتاب الجغرافيا بدل جغرافيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق