كمال الدين أبو العباس أحمد بن عبد المؤمن بن
موسى بن عيسى القيْسي الشَريشي، ولد وتوفي في مدينة شَريش، وهي من أجمل بلاد
الأندلس وأحفلها بأشجار الكروم والتين والعنب والزيتون، وفيها وفي غيرها من مدن
الأندلس تلقّى الشَريشي القرآن الكريم وعلوم الدين والعربية، ومن أساتذته
المعروفين الذين أخذ عنهم: القاضي أبو الحسن عليّ بن لبال الشريشي، والفقيه محمد
بن سعيد بن زرقون الشريشي، وأبو بكر بن زهر الأندلسي، والقاضي مصعب بن أبي ركب الخُشَني
الجيّاني، وعليّ بن محمد ابن خروف النحوي، وغيرهم كثير.
موسى بن عيسى القيْسي الشَريشي، ولد وتوفي في مدينة شَريش، وهي من أجمل بلاد
الأندلس وأحفلها بأشجار الكروم والتين والعنب والزيتون، وفيها وفي غيرها من مدن
الأندلس تلقّى الشَريشي القرآن الكريم وعلوم الدين والعربية، ومن أساتذته
المعروفين الذين أخذ عنهم: القاضي أبو الحسن عليّ بن لبال الشريشي، والفقيه محمد
بن سعيد بن زرقون الشريشي، وأبو بكر بن زهر الأندلسي، والقاضي مصعب بن أبي ركب الخُشَني
الجيّاني، وعليّ بن محمد ابن خروف النحوي، وغيرهم كثير.
وبعد أن اشتدّ ساعده وغدا شاباً بدأ رحلة لطلبالعلم في المشرق؛ فزار مصر والشام وأخذ عن علمائهما، ولا تذكر المصادر التي بين
أيدينا المدة التي قضاها في هذه الرحلة، لكن هذه الرحلة أثرت في نفسه كثيراً
فذكرها في شعره، ومنه قوله:
أيدينا المدة التي قضاها في هذه الرحلة، لكن هذه الرحلة أثرت في نفسه كثيراً
فذكرها في شعره، ومنه قوله:
يا جيرةَ الشِام هل من نحوكم خبر
فإنّ قلبي بنار الشوق
يستعــرُ
يستعــرُ
بعدتُ عنكم فلا والله بعدكم
ما لذّ للعين لا نومٌ ولا سهرُ
إذا تذكرت أوقاتاً نأت ومضت
بقربكم كادت الأحشاء تنفطرُ
ثم عاد إلى بلدته شَريش، وفيها تصدّر لإقراء
القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية والنحو والعروض والأدب وإملاء كتبه التي ألفها
وذاع صيتها في الآفاق، وخاصة كتابه (شرح مقامات الحريري)، فقد أجاز سبعمئة نسخة منه.
القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية والنحو والعروض والأدب وإملاء كتبه التي ألفها
وذاع صيتها في الآفاق، وخاصة كتابه (شرح مقامات الحريري)، فقد أجاز سبعمئة نسخة منه.
عن الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق