الاثنين، 6 أكتوبر 2014

آثار الدولعية . مشاركة من طرف جاسم شلال

 آثار الدولعية 
 مشاركة بقلم : جاسم شلال 


الدولعية : بفتح أوله وبعد الواو الساكنة لام مفتوحة وعين مهملة قرية كبيرة بينها وبين الموصل يوم واحد على سير القوافل في طريق نصيبين منها خطيب دمشق وهو أبو القاسم عبد الملك بن زيد بن ياسين الدولعي ولد بالدولعية سنة 705 هـ وتفقه على أبي سعد بن أبي عصرون وسمع الحديث بالموصل من تاج الإسلام الحسين بن نصر بن خميس وببغداد من عبد الخالق بن يوسف والمبارك بن الشهرزوري والكروخي وكان زاهدا ورعا وكان للناس فيه اعتقاد حسن مات بدمشق وهو خطيبها في ثاني عشر شهر ربيع الأول سنة 895 هـ(1) .
بقيت عامرة مزدحمة بالسكان حتى اجتاح المغول البلاد فخربوها ولا تزال اطلالها باقية الى يومنا هذا وتبعد عن الموصل زهاء 33 كم وهي من أهم قصبات كورة (ناحية ) تل اعفر قديماً (2) خربة واسعة على يسار الطريق يشاهد فيها اقبية وجدران مشيدة من الحجر والجص (3) وهي على الطريق الذاهب إلى تلعفر وآثارها ظاهرة للعيان ويمر الطريق في وسطها (4).
(1) معجم البلدان ، 2/ 486
(2) خطط الموصل ، احمد الصوفي ،
(3) المرشد الى موطن الاثار والحضارة الرحلة الثالثة ، طه باقر وفؤاد سفر ، ص 59
(4) أصول الأسماء ، ص 33.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق