وهي جمع خطبة بمعنى : محلة أو بلد لأنه يخط عند التحديد وأول من صنف فيه : أبو عمر : محمد بن يوسف الكندي المتوفى : سنة ثم القاضي أبو عبد الله : محمد بن سلامة القضاعي المتوفى : سنة 454 ، أربع وخمسين وأربعمائة سماه : ( المختار في ذكر الخطط والآثار ) فدثر أكثر ما ذكراه في سني الشدة المستنصرية من سنة 57 ، سبع وخمسين إلى سنة 64 ، أربع وستين من الغلاء والوباء. ثم كتب تلميذه أبو عبد الله : محمد بن بركات النحوي المتوفى : سنة 520 ، عشرين وخمسمائة عن مائة سنة وثلاثة أشهر.ثم كتب الشريف : محمد بن إسماعيل الجواني المتوفى : سنة وسماه : ( النقط لمعجم ما أشكل من الخطط ) ثم كتب القاضي تاج الدين : محمد بن عبد الوهاب بن المتوج المتوفى : سنة 790 وسماه : ( اتعاظ المتأمل وإيقاظ المتغفل ) فبين أحوال مصر إلى حدود:سنة 725،خمس وعشرين وسبعمائة وقد دثر بعده معظم ما ذكره ثم كتب القاضي محيي الدين:عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان المتوفى : سنة اثنتين وتسعين ومائتين(692) وسماه:( الروضة البهية الزاهرة والخطط المعزية القاهرة)ثم صنف الشيخ تقي الدين : أحمد بن عبد القادر المقريزي المتوفى:سنة 845،خمس وأربعين وثمانمائة كتابا مفيدا وسماه:( المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ) أحسن فيه وأجاد وهو المشهور المتداول الآن ولهذا الكتاب ترجمة بالتركية عملها بعض العلماء للأمير :إبراهيم الدفتري سنة 969 ، تسع وستين وتسعمائة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق