ملاحظة : هذه الفقرة وهوامشها عن كتاب (أدب الغرباء) مقتطعة من دراسة بعنوان(مؤلفات أبي الفرج الأصبهاني وآثاره) بقلم محمد خير الشيخ موسى،مما له صلة بالبلدانيات في باب حب اﻻوطان والتشوق لها والحنين اليها ووصف حال الغريب عن وطنه.وهي من دراسة مطولة عن كتب اﻻصفهاني من الموقع اﻻلكتروني :
كتاب أدب الغرباء
وسماه ابن النديم: "أدب الغرباء من أهل الفضل والأدب"(59) وورد عند الخطيب باسم: "آداب الغرباء"(60) وذكره ياقوت باسم "أدب الغرباء" مرة، و"أدباء الغرباء" مرة أخرى(61).وقد عثر الدكتور صلاح الدين المنجد على مخطوطة فريدة منه، فقام بأمر تحقيقها وطبعها في بيروت سنة (1972م) ويقع الكتاب المطبوع في 118 صفحة تشتمل على المتن والحواشي والمقدمة والفهارس، وأصل الكتاب منها ثمانون صفحة مع الحواشي والتعليقات، تتضمن مقدمة أبي الفرج، وستة وسبعين خبراً من أخبار الغرباء وأشعارهم.وقال أبو الفرج في مقدمته: "وقد جمعت فيه ما وقع إلي وعرفته، وسمعت به وشاهدته من أخبار من قال شعراً في غربة، ونطق عما به من كربة، وأعلن الشكوى بوجده إلى كل مشرد عن أوطانه، ونازح الدار عن إخوانه، فكتب بما لقي على الجدران، وباح بسره في كل حانة وبستان. فأرى الحال تدعو إلى مشاكلتهم وحيف الزمان يقود إلى التحلي بسمعتهم"(62).وتدل هذه المقدمة على ماوصلت إليه حالته الصحية والنفسية والمادية من سوء في أواخر العمر، كما تدل على أن هذا الكتاب كان آخر ما صنفه في حياته الطويلة من الكتب والتأليف.
59-الفهرس ص17360-تاريخ بغداد 11/39861-معجم الأدباء 13/9962-أدب الغرباء ص21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق